للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الزنى شر الثلاثة إذا عمل بعمل أَبويه" وقال: ليس بالقوي. وقد روي مثله بإسناد ضعيف من حديث ابن عباس. وقال صاحب الاستذكار: قد أَنكر ابن عباس على من روى في ولد الزنى "أَنه شر الثلاثة" وقال: "لو كان شر الثلاثة ما استؤني بأُمه أَن ترجم حتى تضعه" رواه ابن وهب عن معاوية بن صالح عن علي بن أَبي طلحة عن ابن عباس، وقد ذكرناه في التمهيد بإسناده. وقال في باب حد الزنى: وقول أُم سلمة: "يا رسول الله أَنهلك وفينا الصالحون؟ " قال: "نعم إذا كثر الخبث" الخبث في هذا الحديث عند أَهل العلم أولاد الزنى وإن كانت اللفظة محتملة لذلك ولغيره. هذا لفظه وهو غريب.

وأَخرج النسائي من حديث شعبة عن منصور عن سالم عن نبيط بن شريط عن جابان عن عبد الله بن مسعود: أَن رسول الله د: أَن رسول الله قال: "لا يدخل الجنة ولد زنية". وأَخرجه ابن حبان في صحيحه. قال الحافظ أَبو الحجاج المزي في الأَطراف: قال البخاري: لا يعرف لجابان سماع من عبد الله ولا لسالم من جابان ولا نبيط قال: وقد روى عن عبد الله بن عمرو قوله.

(الحديث الخامس): قال الطبراني في الأَوسط: حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عبد الله بن أَبي رومان الإسكندراني، ثنا عيسى بن واقد، نا محمد بن عمرو عن أَبي سلمة عن أَبي هريرة: أَن رسول الله قال: "مَن لم يوتر فلا صلاة له" فبلغ ذلك عائشة فقالت: "مَنْ سَمع هذا من أَبي القاسم ؟ ما بَعُدَ الْعَهْد وما نسينا، إنما قال أَبو القاسم :

<<  <   >  >>