وإن تكن شيخ خلاعات الصبي ... فالبس الصبوة في خلع العذار
وارض بالعار وقل قل لذلي ... في هوى خمار كأسي ليس عاري
وقال أيضاً رحمه الله:
حضروا فمذ نظروا جمالك غابوا ... والكل مذ سمعوا خطابك طابوا
فكأنهم في جنة وعليهم ... من خمر حبك طافت الأكواب
يا سالب الألباب يا من حسنه ... لقلوبنا الوهاب والنهاب
القرب منك لم يحبك جنة ... قد زخرفت والبعد عنك عذاب
يا عامراً مني الفؤاد بحبه ... بيت العدول على هواك خراب
أنت الذي ناولتني كأس الهوى ... فإذا سكرت فما عليك عتاب
وتركتني في كل واد هائماً ... وأخذتني مني فأين أصاب
وعلى التقى حزم لعلوه ... آمن من حوله يختطف الألباب
لفريقها كيف الوصل ودونه ... نار لها بحشاشتي إلهاب
وبسمريات القدود على لحمى ... بحمى خيام شرعت وقباب
خاطرت مني بالفؤاد وزرته ... ليلاً ولم يشعر بنا مرتاب
قال: وأنشدني الشيخ سعد الدين سعد الله بن مروان الفارقي رحمه الله:
حثوا إلى نجد نياق الهوى ... فثم واد حوله معشب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute