فيك الغنى لي عن طيب وعن سكر ... كأن في فيك عطاراً وخمارا
وهبت روحي لآلام الغرام كما ... أنهبت قلبي طرفاً منك سحارا
عيناك للقتل لا نصل ولا ظبة ... والأمجد الملك لا كسرى ولا دارا
وقال:
ألا يا مالكي مالي ... إلى غيرك من ميل
أما تنظر في حالي ... فقد اضعفت من حيلي
ووجدى فيك لا يحصى ... بميزان ولا كيل
وأما دمع أجفاني ... فلا تسأل عن السيل
وما نس فلا أنسى ... مراحي ساحباً ذيلي
وإجلابي على اللذا ... ت بالرجل وبالخيل
من الليل إلى الليل ... إلى الليل إلى الليل
تثعلبت ذلا ً في غزال تأسدت ... له لحظات بصرت بالتغزل
وكم نظرة في نضرة من نعيمه ... رأيت بها من مقلتي عين مقتلي
وقال الشيخ شرف الدين رحمه الله قال ظهير الدين المبارك بن يحيى الشهرزوري ممازحاً لابن الحكيم وقد جلس في الشتاء إلى جانب بكرة علها سبع من ثلج:
وسبع كوعظ ابن الحكيم رأيته ... على بركة تحكيه عند مجونه
يصففها مر النسيم إذا سرى ... ورق عليها مثل رقة دينه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute