للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَدَيْهِ وإِبْطَيْهِ» (١) , وبين فخذيه وبطنه, وبين فخذيه وساقيه, ويكون معتدلاً مستقيماً في السجود لا متضاماً، ولا متجمعاً، بل يعتدل ويرفع بطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، ويرفع ذراعيه عن الأرض، ويعتمد على كفيه، ويجافي عضديه عن جنبيه، هكذا السنة.

[١٥ - باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود]

١٠١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: «أَنَّ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فردَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - السَّلَامَ (٢) فَقَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّك لَمْ تُصَلِّ». فَرَجَعَ الرجل (٣) فَصَلَّى كَمَا كان (٤) صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «وعليك السلامُ»، ثم قال (٥): «ارْجِعْ فَصَلِّ. فَإِنَّك لَمْ تُصَلِّ» ــ ثَلاثاً ــ فَقَالَ الرجل (٦): وَاَلَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ما أُحْسِنُ غَيْرَهُ، فَعَلِّمْنِي، فَقَالَ (٧) - صلى الله عليه وسلم -: إذَا قُمْتَ إلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَا مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً، ثُمَّ


(١) رواه ابن حبان، ٥/ ٢٤٧، برقم ١٩١٩، وبنحوه البخاري، برقم ٣٩٠، ومسلم، برقم ٤٩٥، وتقدم تخريجه في تخريج أحاديث شرح حديث المتن رقم ٩٦.
(٢) «فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - السلام»: ليست في نسخة الزهيري، وهي في صحيح البخاري، برقم ٧٩٣.
(٣) «الرجل»: ليست في نسخة الزهيري، وهي في مسلم، برقم ٤٥ - (٣٩٧).
(٤) «كان»: ليست في نسخة الزهيري، وهي في مسلم، برقم ٣٩٧.
(٥) «رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وعليك السلام، ثم قال:» ليست في نسخة الزهيري، وهي في مسلم، برقم ٣٩٧.
(٦) «الرجل»: ليست في نسخة الزهيري، وهي في مسلم، برقم ٣٩٧.
(٧) في نسخة الزهيري: «قال».

<<  <   >  >>