للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- عليه الصلاة والسلام -: «هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تصوم ولا تفطر، وأن تقوم ولا تفتر؟» (١)، قال: ومن يطيق ذلك يا رسول اللَّه؟ (٢) قال: «أما إنك لو قمت مثل ذلك لم تبلغ أجر المجاهدين» (٣).

الجهاد له فضل عظيم، وعواقب حميدة، وأجور مضاعفة، وحسنات مضاعفة, فينبغي لأهل الإسلام أن يرغبوا فيه، وأن لا يعرضوا عنه.

وهو اليوم قائم موجود جهاد أعدى أعداء اللَّه من الشيوعيين على يد إخواننا الأفغان، ومن معهم من غيرهم، وهو جهاد إسلامي شرعي (٤).

فينبغي أن يُشارك فيه المسلم إذا تيسر له ذلك بنفسه أو ماله (٥)، وهكذا جهاد اليهود من طريق المسلمين في فلسطين، جهادهم


(١) البخاري، برقم ٢٧٨٥، وتقدم تخريجه في الحاشية السابقة.
(٢) لفظ البخاري، برقم ٢٧٨٥: «ومن يستطيع ذلك؟»، وتقدم في التعليق السابق.
(٣) بحثت عن هذه الجملة: «أما إنك لو قمت مثل ذلك لم تبلغ أجر المجاهدين»، فلم أجدها.
(٤) هذا الكلام أثناء شرح الشيخ - رحمه الله - لعمدة الأحكام، وذلك عام ١٤٠٩هـ؛ لأن شرح هذا الباب بعد رمضان من ذلك العام، أو في أول عام ١٤١٠هـ.
(٥) يقصد الشيخ - رحمه الله - في ذلك الزمن عام ١٤١٠هـ.

<<  <   >  >>