للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٩٧ - قال الإمام البزار رحمه الله (ج ١ ص ٣٢٦): حدثنا إبراهيم بن سعيد وأحمد بن أبان قالا نَا سفيان بن عيينة عن عاصم بن كليب عن أبيه عَنِ ابْنِ عباس: أن عمر بن الخطاب كان كلما صلى صلاة جلس للناس فمن كانت له حاجة كلمه وإلا قام فحضرت الباب يومًا فقلت يا يرفأ فخرج وإذا عثمان بالباب فخرج يرفأ فقال قم يا ابن عفان قم يا ابن عباس فدخلنا على عمر وعنده صبر من مال فقال إني نظرت في أهل المدينة فرأيتكما من أكثر أهلها عشيرة فخذا هذا المال فاقسماه فإن كان فيه فضل فردا قلت وإن كان نقصانًا زدتنا فقال نشنشة من أخشن قد علمت أن محمدًا وأهله كانوا يأكلون القد قلت بلى والله لو فتح الله هذا على محمد لصنع فيه غير ما صنعت فغضب وانتشج حتى اختلفت أضلاعه وقال (إذًا أصنع) (١) فيه ماذا فقلت إذًا أكل وأطعمنا فسري عنه.

قال أبو بكر (هو البزار): وهذا الحديث لَا نعلم أَحَدًا رواه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم بهذا [ص: ٧٦] اللفظ غير عمر ولا نعلم له طريقًا عَنْ عُمَرَ إلا هذا الطريق.

قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث حسنٌ.

وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (ج ٣ ص ٢٨٨) فقال: أخبرنا سعيد بن منصور، أخبرنا سفيان به.


(١) في مصادر التخريج الأخرى: أوصَنَعَ، وفي بعضها: إذًا لَصَنَعَ، وفي بعضها: صَنَعَ. مصححه

<<  <  ج: ص:  >  >>