الأحاديث، مثل حديث البراء بن عازب:«زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ»(ج ١ ص ٥٧١)، وهكذا حديث:«لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ».
وحديث أسامة بن شريك:«عِبَادَ اللهِ، إِنَّ اللهَ وَضَعَ الْحَرَجَ»(ج ٤ ص ٣٩٩ و ٤٠٠ و ٤٠١)، فجزاه الله خيرًا.
وأنا بحمد الله أتتبع أوهام الحاكم التي سكت عليها الذهبي، ولعلها قد بلغت نحو الألفين. وإن شاء الله بعد الانتهاء ستخرج مع "المستدرك".
[شرطي في "الصحيح المسند"]
أما "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" فإني بحمد الله قد نظرت في أكثر كتب السنة الموجودة بمكتبتي، ولكن شرطي فيه شديد:
• فإني إذا أردت أن أكتب الحديث أنظر في "تحفة الأشراف"، هل اختلف في رفع الحديث ووقفه، أو وصله وانقطاعه؟ فإن ترجح لي الرفع كتبته.
• وهكذا أنظر في كتب العلل، إذا كان الحديث معللًا بعلةٍ قادحةٍ تركته. وإذا شككت في الحديث تركته، وقد فعل هذا الإمام مالك بن أنس كما في "مناقب الشافعي"(ج ١ ص ٥٠٣)، وعفان بن مسلم، ففي "تقريب التهذيب" قال ابن المديني: كان إذا شك في حرف من الحديث تركه، وربما وهم. وفي "تهذيب التهذيب" أن علي بن المديني قال: إن عفان شك في حرف فضرب على خمسة أسطر.
ورب حديث سنده كالشمس، بعد النظر في كتب أهل العلم تظهر فيه علة. وقد جمعت من هذا نحو خمسمائة حديث (١).
(١) قد وصلت أربعمائة وزيادة، وقد خرجت بحمد الله في كتاب "أحاديث معلة ظاهرها الصحة".