وقد أخرجاه، كما في "تحفة الأشراف" في ترجمة محمد بن جبير بن مطعم، أن له خمسة أسماء.
٣ - حديث ابن عمر:«أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ: عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ»، (ج ٤ ص ٢٧٤) قال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقد أخرجه مسلم، كما في "فيض القدير".
٤ - حديث جابر:«لَا تُسَمِّ غُلَامَكَ رَبَاحًا وَأَفْلَحَ وَنَجِيحًا ... » الحديث. وقد وهم فيه أبو أحمد، فجعله عن جابر عن عمر، وهو في "صحيح مسلم"(ج ٣ ص ١٦٨٦) بتحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي.
٥ - حديث أبي هريرة:«أَخْنَعَ الْأَسْمَاءِ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الْأَمْلَاكِ»(ج ٤ ص ٢٧٤).
قال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وقد أخرجاه، كما في "فيض القدير".
وأنت إذا نظرت إلى (ج ٤ ص ٢٧٤) وجدته قد وهم في أحاديث الصفحة كلها. فَأَعْجَبُ لهذا "المستدرك" الذي أتعب من بعده بسبب أوهامه الشنيعة!
٦ - حديث مطيع:«لَا يُقْتَلَنَّ قُرَشِيٌّ بَعْدَ الْيَوْمِ»(ج ٤ ص ٢٧٥) قال: صحيح ولم يخرجاه.
وقد أخرجه مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (ج ٣ ص ١٤٠٨).
نعم، إن للحاكم رحمه الله جهدًا يشكر عليه، وهو جمع الطرق لبعض