بسند حسن، فأراه بسند صحيح فأضيفه، وأنبه على ذلك، والحمد لله.
[الاستدراك]
استفسر مني بعض إخواني في الله: هل تسمح بالاستدراك؟
فأقول لهم: إن كان بيان ضعيف قد صححته، أو وَهَمٍ قد وهمت فيه، فأقول: جزى الله من فعل ذلك خيرًا. وإن كان لما فاتني، فبعد انتهائي إن شاء الله من كتب السنَّة التي في متناولي.
نسأل الله أن يتمم ذلك بخير، وأن يعيذ بلدنا وسائر بلاد المسلمين من الفتن، إنه على كل شيء قدير.
[ترتيب الكتاب]
رأيت أن أرتبه على المسانيد وعلى ترتيب "تقريب التهذيب"، لأنه قد أَلِفَهُ الباحثون. وإني عازم إن شاء الله بعد الانتهاء منه، على ترتيبه على الأبواب الفقهية، محليًا له بالآيات القرآنية، وبفوائد تتعلق بالأحاديث. ويصير -إن شاء الله- كتابين، فمن أحب أن يقرأ في "المسند"، ومن أحب أن يقرأ المرتب على الأبواب الفقهية، يسر الله ذلك، إنه على كل شيء قدير.