١٦٣٣ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٦ ص ١١٦): حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال حدثنا ابن المبارك.
[ص: ٥٢٤] وعلي بن إسحاق قال أخبرنا عبد الله عن عنبسة بن سعيد عن حبيب بن أبي عمرة عن مجاهد قال قال ابن عباس: أتدري ما سعة جهنم قلت لا قال أجل والله ما تدري أن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفًا تجري فيها أودية القيح والدم قلت أنهارًا قال لا بل أودية ثم قال أتدرون ما سعة جهنم قلت لا قال أجل والله ما تدري حدثتني عائشة: أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن قوله {والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه}(١) فأين الناس يومئذ يا رسول الله قال «هم على جسر جهنم».
هذا حديث صحيحٌ، وآخره في "الصحيح".
وأخرجه النسائي في "التفسير"(ج ٢ ص ١٨١).
* وقال الإمام الترمذي رحمه الله (ج ٩ ص ١٢٠): حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك عن عنبسة بن سعيد عن حبيب بن أبي عمرة عن مجاهد قال قال ابن عباس: أتدري ما سعة جهنم قلت لا قال أجل والله ما تدري حدثتني عائشة: أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن قوله {والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه} قالت قلت فأين الناس يومئذ يا رسول الله قال «على جسر جهنم».
وفي الحديث قصة وهذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
قال أبو عبد الرحمن: هو حديث صحيحٌ، وآخره في "الصحيح".