٤٥١ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٤ ص ١٠٤): حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا أرطاة يعني ابن المنذر حدثنا ضمرة بن حبيب قال حدثنا سلمة بن نفيل السكوني قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ قال له قائل يا رسول الله هل أُتيت بطعام من السماء قال «نعم» قال وبماذا قال «بِمِسْخَنَةٍ»(١) قالوا فهل كان فيها فضل عنك قال «نعم» قال فما فعل به قال «رفع وهو يوحى إلي أني مكفوت غير لابث فيكم ولستم لابثين بعدي إلا قليلًا بل تلبثون حتى تقولوا متى وستأتون أفنادًا يفني [ص: ٣٨٢] بعضكم بعضًا وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل».
هذا حديث صحيحٌ.
وأخرجه الدارمي (ج ١ ص ٤٣) فقال: حدثنا محمد بن المبارك، حدثنا معاوية بن يحيى، حدثنا أرطاة بن المنذر به.
ومعاوية بن يحيى الصدفي ضعيف، ولكنه متابع كما ترى، والحمد لله.
وأخرجه أبو يعلى (ج ١٢ ص ٢٧٠) فقال رحمه الله: حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا مبشر، عن أرطأة به. ومبشر هو ابن إسماعيل.
وأخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج ٣ ص ١٤٠).
(١) في "النهاية": «نَزَلَ عَلَيَّ طَعَامٌ فِي مِسْخَنَةٍ»: هي قدر كالتَّور يسخن فيه الطعام.