ولا يضره أن عكرمة تارة يرويه عن الحجاج، وتارة يرويه بواسطة، فيحتمل أنه [ص: ٥٧٠] رواه عن حجاج، ثم ثبته فيه عبد الله بن رافع، ويحتمل أنه رواه عن عبد الله بن رافع، ثم تيسر له لقي حجاج بن عمرو فرواه عاليًا، والله أعلم.
على أن البخاري يقول: رواية معمر ومعاوية بن سلَّام أصح. يعني التي فيها عبد الله بن رافع، كما في الترمذي.
الحديث أخرجه الترمذي (ج ٤ ص ٨) وقال: هذا حديث حسن.