٧٩٦ - قال الإمام البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج ٤ ص ١٤٨): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حدثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حدثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حدثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَتَسَافَدُونَ (١) فِي الطُّرُقِ تَسَافُدَ الْحَمِيرِ».
[ص: ٦٢٢] قال البزار: لا نعلمه من وجه صحيح، إلا عن عبد الله بن عمرو بهذا الإسناد.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ. وقد أخرجه ابن حبان كما في "الموارد"(ص ٤٦٦) فقال رحمه الله: حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا إبراهيم بن حجاج السَّامِيُّ، حدثنا عبد الواحد بن زياد ... فذكره، وفي آخره: قلت: إن ذلك لكائن؟ قال:«نَعَمْ لَيَكُونَنَّ».
(١) في "موارد الظمآن": «حتى يتسافدوا» بحذف النون، وهو المناسب لقواعد اللغة العربية.