عنده على الخير, ولا يعبرها على الخير وهي عنده على المكروه.
ولا بأس بإنشاد الشعر مما فيه مديح النبي صلى الله عليه وسلم, والمسلمين, والهجاء للكفار, والرد عليهم.
وأولى القلوب وأفضلها وأقربها إلى الله سبحانه قلب وعى علم دينه وشرائعه مما أمر به, ونهى عنه, ودعا إليه, وحض عليه في كتابه, وعلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم, والفقه في ذلك, والفهم فيه, والتفهم برعايته, والعمل به, وحفظ كتاب الله سبحانه, والعمل بالقرآن.
والعلم أفضل الأعمال.
وأقرب العلماء إلى الله عز وجل, وأولاهم به, أكثرهم لله خشية ومراقبة, وفيما عنده رغبة.
والعلم دليل على الخيرات وقائد إليها. واللجوء إلى كتاب الله, وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, واتباع سبيل السلف الصالح من المؤمنين, وخير القرون من خير أمة أخرجت للناس, نجاة.
ففي المفزع إلى الله تعالى, العصمة, وفي اتباع سبيل المؤمنين والسلف الصالح, النجاة, وهم القدوة في تأويل ما تأولوه, واستخراج ما استنبطوه, وإذا اختلفوا في الحوادث والفروع لم يخرج عن جماعتهم.