قال الله تعالى (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم) الآية (ال عمران ١٩١) وقال (وقوموا لله قانتين) البقرة ٢٢٣)
فالقيام مع القدرة عليه شرط في صحة الصلاة الفرض. واستقبال القبلة - الكعبة البيت الحرام - مع مشاهدتها عيانا أو الصلاة في مساجد الأمصار عند الغيبة عنها أو الاجتهاد بالصواب إلى جهتها أو اتباع الدال عليها أو التحري في حالة السفر إذا أشكلت الأدلة والتوجه إلى حيث يغلب الظن من الجهات أنها القبلة فيصلي إليها.
والقبلة مابين المشرق والمغرب والمشرق عن يسار المصلي والمغرب عن يمينه ومابينهما قبلة قال الله تعالى (فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ماكنتم فولوا وجوهكم شرطة) البقر ١٤٤) والشط: النحو والقصد والتلقاء ماكان يقدر على ذلك قال الشاعر الهذلي:
أقول لأم زنباع أقيمي ... صدور العيس شطر بني تميم
يريد نحو بني تميم
والنية للصلاة فريضة ومحلها القلب. وهي مقدمة على تكبيرة الإحرام.