باب
في التعالج وما ذكر في الرقى, والتعوذ,
والطيرة, والنجوم, والخصاء, والوسم,
وذكر الكلاب, والرفق بالمملوك
ولا بأس بالاسترقاء من العين وغيرها بالقرآن, وبما وردت به الآثار, ورقية العقرب والضرس والصداع جائزة, وحل السحر عن المسحور جائز. والتعوذ حسن.
ولا بأس بالتعالج وشرب الدواء.
والفصد, والكي. والحجامة حسنة, والكحل للتداوي, وهو من زينة النساء.
ولا يتداوى بالخمر, ولا بشيء نجس, ولا بما فيه ميتة, ولا سم, ولا بلبن الأتان الأهلية, ولا بشيء مما حرم الله سبحانه, فلا شفاء في محرم.
ولا يتداوى بدواء يصفه له متطبب ذمي, إلا أن يقف على أخلاطه ويعرفها.
ويكره له أن يستطب كافرا, والمسلم أفضل.
ولا بأس بالاكتواء عند الضرورة والحاجة إليه. والحقنة مكروهة عنده إلا عند