النحل وفي الدجاج؟ أوَلا يتخذ الزوج الغربي أربعاً أو أكثر من أربع، ولكن بالحرام؟
أترضون بالثانية خليلة بعقد إبليس ولا ترضون بها حليلة بعقد الله؟!
* * *
لا يا سيدتي، لا تظني أن نساء الغرب أسعد عيشاً أو أعز أو أكرم، لا والله، ليس في الدنيا أعزّ ولا أكرم من نسائنا.
إن الزوج عندنا لامرأته لا لخليلة ولا لصديقة، والمرأة لزوجها لا لعاشق ولا لرفيق، له وحده، لا تتكشف لغيره ولا يطّلع عليها سواه. فهل هذا هو عيبها عند هؤلاء المقلدين؟
هل يريد أحدهم أن تكون امرأته له ولغيره؟
هل يغضب إن تُرك له صحنه ليأكل منه وحده، ولا يرضى حتى يأكل بصحن تقع فيه كل الأيدي؟