التاريخ (المتكررة!) تشير بما لا يدعو للشك أن عودة الإسلام للتربع على قمة الهرم الحضاري لن تستغرق أكثر من سنواتٍ قليلة. . . . أقصد هنا سنوات معدودة ولا أقصد عشرات السنوات!!! وربما يعجب البعض أكثر حينما يعلم أننا -أي المسلمين- قد دخلنا بالفعل منذ عدة سنوات في طور القيام! فلقد ولّت سنوات الانحدار الحضاري التي عاشت فيها الأمة في القرن الرابع عشر الهجري، وأصبح المسلمون الآن -وللَّه الحمد- في بؤرة اهتمام الصحافة العالمية، وبغض النظر عن صورة المسلمين في وسائل الإعلام العالمية إن كانت بالسلب أو الإيجاب، فلقد أصبحت أنت كمسلم رقمًا صعبًا في المعادلة الدولية، فأنت تمثل واحدًا من بين أربعة أشخاصٍ موجودين على سطح الكرة الأرضية، ودينك يمثل أسرع الأديان انتشارًا في العالم وفي أمريكا والقارة الأوروبية بالتحديد، وإخوانك المسلمون يرجعون يومًا بعد يوم إلى الإسلام الصحيح البعيد عن البدع والتكفير، وإذا استمر الحال على ما هو عليه لبضع سنواتٍ فقط، حينها أبشر بالخير!