كائنًا في ذلك ما هو كائن، فوالذي خلق عائشة وزوَّجها لرسوله وطهرها من فوق سبع سماوات إن شرف أمي عائشة أعظم عندي من شرف أمي التي أنجبتني! لذلك اخترت أسلوب الهجوم الساحق على أولئك الأوغاد السفلة الذين يقدحون بزوج محمَّد -صلى اللَّه عليه وسلم- أشرف خلق اللَّه في الكون! ولمّا كان اجتثاث الورم الخبيث يتطلب أولًا تحديده، صارت دراسة خصائص الشيعة شيئًا مهمًا لفهم تصرفات الشيعة، لذلك قمت بتوفيقٍ من اللَّه أولًا ثم بمعونة من أبحاث كثيرٍ من علماء هذه الأمة، بعمل دراسةٍ اجتماعية أحاول من خلالها تحديد الخصائص الاجتماعية التي تحدد هوية أولئك القوم الذين يطعنون بعرض الرسول وصحابته:
" الخصائص السبعة للشيعة"
ملاحظة: يُستثنى من هذه الدراسة العلمية كل أخ شيعي شريف لا يؤمن بتحريف القرآن، ولا يسب أصحاب الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولا يطعن بشرف زوجته الطاهرة عائشة، حتى ولو كان هذا الأخ الشيعي ممن يفضل الإِمام علي -رضي اللَّه عنه- عن أبي بكر وعمر، وأما من كان غير ذلك، فهو يعلم أكثر من غيره أن هذه الخصائص تصفه بشكلٍ دقيق!
[الخاصية الأولى: الخيانة!]
وهي أهم خاصية من خصائص الشيعة الروافض على الإطلاق، فالخيانة مزروعة في كيان الشيعة زرعًا حتى أصبحت شيئًا مقدسًا لا يمكن للشيعة تركه أبدًا ولو حتى حاولوا ذلك، فلقد خان الشيعة الإِمام علي كما قرأنا من كتاب "نهج البلاغة" أهم مصدر من مصادر الشيعة، ثم خان الشيعة إمامهم الثاني الحسن بن علي وسرقوه حتى بساطه الذي تحت قدميه، ثم خان الشيعة إمامهم الثالث الحسين قبل أن يقتلوه كما رأينا من شهادة ابنه العلي بن الحسين، وخان الشيعة الخلافة الأموية، وخان الشيعة الخلافة العباسية، وحتى عندما حاول الخليفة العباسي هارون الرشيد أن يمنحهم بعض الاحترام بتعيين أحد الشيعة وزيرًا له، فقام ذلك الوزير الشيعي ويدعى (علي بن يقطين) بخيانة المسلمين كعادة قومه. وكان أول شيء فعله الخليفة العباسي الناصر لدين اللَّه عند اعتناقه للمذهب الشيعي هو أن راسل التتار لكي يطمعهم ببلاد المسلمين كما أوضح