للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه دليلٌ، فلا مانع من القول به، ونحن لا نعلم عليه دليلًا مقنعًا.

وأن عمر بن عبد العزيز ألحق أهل الكتاب بالمشركين لآية التوبة التي ذكرنا.

وأن جَعْلَ حكم جميع الحرم المكيّ كحكم المسجد الحرام دليلُهُ استقراء الآيات التي جاءت بنحو ذلك، وقد رأيتَ حُجَجَ مَنْ منعهم دخولَ المساجد غير المسجد الحرام، ومَنْ أجاز ذلك، ومَنْ فَرَّق.

ولا يخفى أن الذين يجزمون بأن محلَّ العقل الدِّماغ ولا صلة له بالقلب أصلًا أنَّهم في جهلهم كما قالت الرّاجزة لزوجها:

شنْظيرةٌ زوَّجَنِيهِ أهلي ... منْ جهلهِ يحسِبُ رأسي رجلي

<<  <   >  >>