وأَثابَهُ التوفيقَ في أَعْمالِهِ ... وكذا رضىً يومَ الجَزًا وحِساَبِهِ
ثُم الصَّلاةُ على النَّبيِّ مُحَمَّدٍ ... وعلى الأُلى شَرُفُوا بوَسْمِ صِحَابِهِ
وبعد أنْ ودَّعْنا شيخَنا إلى رحمة الله؛ مسلِّمين لقدر الله؛ راجين له أن يعمَّه اللَّه بفائض رحمته، وأَنْ يجمعنا به في مستقرِّ رحمته، ويغمرنا نحن طلبته الذين لازمناه ردحًا من الزَّمن، وتعوَّدنا سماع عباراته وبيانها الماذي، ونأسف على أنَّنا ما بقينا نرضى عن عبارات وبيانات من عالِمٍ كائنًا منْ يكون بعد عباراته وبياناته، وأعتقد أن زملائي من طلبته يصدقونني في ذلك، واللَّه المستعان، وهو خَلَفٌ من كل شيءٍ، هو حسبُنا ونعم الوكيل.