للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلى أن قال:

دُمْ يا وليَّ العَهْدِ في شَرَفِ العُلا ... في ظِلِّ مَنْ رَفَعَ الإِلهُ مَقامَهُ

دامَتْ مآثِرُكُمْ وَخَلَّدَ مُلْكَكُمْ ... رَبُّ الوَرَى وأمَنَهُ وأدامَهُ

أمَّا نَحْنُ فإنَّنا على يقينٍ من أنَّ استعمالَ أنواعِ المُحَسِّناتِ المعنوية واللغوية في هذه القصيدة، ونَحْتِ معنىً بقولِ:

فَسَرى نَسِيمُ العَدْلِ في أَنحائِهِ ... كالرَّوحِ دَبَّ مُشابِكًا أجرامَهُ

ليس من السَّهْلِ على قائلٍ قولُهُ، وأين ذلك من مستوى زَيْدٍ المستفيدِ من نسبتها إليه!!، واللهُ وحدهُ المُطلع على الحقيقة في ذلك.

<<  <   >  >>