للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٧ - حدَّثنا إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ عِرْقٍ الحِمْصيُّ، وعَبْدانُ بنُ أحمدَ، قالا: ثنا محمدُ بنُ مُصَفًّى، ثنا بقيةُ بنُ الوليدِ، [عن] (١) عيسى بنِ عبدِاللهِ، عن إسماعيلَ بنِ أبي خالدٍ، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَبَطَ دَابَّةً عَلَى طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ، فَأَصَابَ (٢) ؛ ⦗٩٤⦘ فَهُوَ ضَامِنٌ» .


[٩٧] أورده ابن أبي حاتم في "العلل" (١٤١٧) من حديث بقية، عن عيسى بن عبد الله، به. وأجابه أبوه بأنه حديث باطل.
وعزاه الهيثمي في "المجمع" (٤/١٦٦) إلى الطبراني في "الكبير"، وقال: ولم أعرف عيسى هذا، وبقية مدلس، وبقية رجاله ثقات.
(١) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، وأثبتناه من مَصْدَرَيِ التخريج.
(٢) قوله: «فأصاب» من حاشية الأصل وقد كتب فوقه «خ» ، يعني: أنَّه من نسخة أخرى؛ ويؤيِّد كونه من نسخة أخرى: أنَّ الهيثمي عزا الحديثَ إلى كتابنا هذا بهذا اللفظ دون قوله: «فأصاب» . ولفظُهُ في الموضع السابق من "العلل" ⦗٩٤⦘ لابن أبي حاتم: «فما أصاب الدابَّةُ برجلِهِ» .
وقوله: «فأصاب» بالتذكير مع أن «الدابة» مؤنَّثة، يخرَّج على الحمل على المعنى؛ حمل «الدابة» على معنى «الحيوان» أو نحوه؛ فذكَّر الفعلَ، وانظر مراجع الحمل على المعنى وشواهده في التعليق على الحديث رقم [١٤] . أو يخرَّج على جوازِ تذكير الفِعْلِ المسند إلى ضمير يعود إلى اسم مؤنث؛ وهو مذهب ابن كَيْسَان ومن وافقه. وانظر: "أوضح المسالك" (٢/٩٧- ١٠٠- مع حاشية محيي الدين) ، و"خزانة الأدب" للبغدادي (الشاهد رقم ٢، ورقم ٩٣٦) .

<<  <   >  >>