وأخرجه الطيالسي (٨٣١) عن حماد بن سلمة، وهناد في "الزهد" (٨٨٩) عن أبي الأحوص؛ كلاهما عن سماك بن حرب، به موقوفًا أيضًا. وأخرجه الإمام أحمد (٤/٢٧٣ رقم ١٨٤٠٨) ، والدارمي (٢٧٧٠) ، والبزار (٣٢٢٠) من طريق حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، به، مرفوعًا. وسيأتي من طريق شريك عن سماك، به، مرفوعًا، برقم [١٢١] . (*) هو: حاتم بن أبي صغيرة. (١) الزاد: ما يتزود الرجل في سفره. والمزاد: جمع مَزَادة أو هو المزادة نفسها؛ ⦗٩٥⦘ فإنها تقال دون الهاء. والمزادة: وعاء من جلد يحمل فيه الماء. وتجمع على مَزَادٍ ومَزَايِدَ. وسميت مزادة؛ لأنها تصنع من جلدين ويزاد عليهما ثالث. وفي "اللسان" عن ابن سيده: «الزاد والمزاد، أي: الطعام والشراب» . وانظر: "مشارق الأنوار" (١/٣١٤) ، و"لسان العرب" (٣/١٩٩/زيد) ، و"تاج العروس" (٤/٤٨٣/زيد) . (٢) قال يَقِيلُ قَيْلاً وقَيْلُولةً: نام نصفَ النهار. والقائلةُ: وقتُ القيلولةِ. "المصباح المنير" (ص٢٦٩/ قيل) . (٣) يَحْتمِلُ أنه أراد بالشرف هنا: الشوط، ويحتمل أن المراد هنا: الشرف من الأرض، أي: المكان المرتفع، لينظر منه هل يرى بعيره. قال القاضي عياض: وهو الأظهر هنا. وانظر: "مشارق الأنوار" (٢/٢٤٩) ، و"شرح النووي" (١٧/٦٢) . (٤) قوله: «قال ... » إلخ. كذا في الأصل. ولعل في الكلام تقديمًا وتأخيرًا؛ وصوابه: قال سماك: فزعم الشعبي ... إلخ. كما سيأتي نحوه في كلام المصنف. أو لعل فيه سقطًا، والتقدير: قال (أي: ابن أبي عدي في حديثه) : فزعم سماك أن الشعبي- أو اللخمي-[زعم] أن النعمان ... إلخ.