للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - حدَّثنا بِشرُ بنُ موسى، ثنا الحُميديُّ، ثنا سفيانُ، ثنا أبو فَرْوة الهَمْدانيُّ (١) ، قال: سمعتُ الشعبيَّ، قال: سمعتُ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ على المنبرِ يقولُ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «حَلالٌ بَيِّنٌ، وَحَرَامٌ بَيِّنٌ (٢) ، وَشُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ، مَنْ تَرَكَ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ كَانَ لِمَا اسْتَبَانَ لَهُ أَتْرَكَ، وَمَنِ اجْتَرَأَ عَلَى مَا يَشُكُّ فِيهِ يُوشِكْ ُأَنْ يُوَاقِعَ ⦗٣٤⦘ الْحَرَامَ، وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، وَحِمَى اللهِ فِي الأَرْضِ مَعَاصِيهِ» .


[١١] أخرجه الحميدي (٩١٨) - وبشر بن موسى هو راوي مسند الحميدي- ومن طريقه أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٥/٣٣٤) ، وفي "شعب الإيمان" (٥٣٥٧) ، و"الآداب" (٤٨٥) .
وأخرجه الإمام أحمد (٤/٢٧١ رقم ١٨٣٨٤) ، والبخاري (٢٠٥١) ، وأبو عوانة (٥٤٦٦، ٥٤٦٧) ؛ من طرق عن سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه مسلم (١٥٩٩) ، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٢٠٨٥١) ؛ من طريق جرير، عن أبي فروة، به.
(١) هو: عروة بن الحارث.
(٢) تقدم التعليق على مُسوِّغ الابتداء بالنكرة في هذه العبارة، في الحديث رقم [٩] .

<<  <   >  >>