(٢) هو القاضي أبو عبد الله بن أحمد بن حمدان بن شبيب الحراني الحنبلي الملقب بنجم الدين. ولد ونشأ بحران، ورحل إلى حلب ودمشق. وأخذ العلم عن طائفة من العلماء منهم عبد القادر الرهاوي والخطيب ابن تيمية وغيرهم. كما تتلمذ عليه كثير من العلماء المعروفين، ارتحل إلى القاهرة وحدث فيها، وولي نيابة قضائها، وبقي فيها حتى توفي سنة ٦٩٥هـ، بعد أن أسن وكبر وكف بصره. من مؤلفاته: الرعاية الكبرى، والرعاية الصغرى في الفقه، والوافي في أصول الفقه وصفة الفتوى والمفتي والمستفتي. راجع في ترجمته: شذرات الذهب ٥/ ٤٢٨، والمدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل ص ٤١٠، والأعلام ١/ ١١٩. (٣) هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل. حدث عن أبيه وغيره من علماء عصره. وروى عن أبيه مسائل كثيرة، ويقال: إنه لم يكن في الدنيا أحد روى عن أبيه أكثر منه. ولي قضاء خراسان في خلافة المكتفي، وكانت وفاته سنة ٢٩٠هـ. راجع في ترجمته: طبقات الحنابلة ١/ ١٨٠، والمنهج الأحمد ١/ ٢٩٤، وشذرات الذهب ٢/ ٢٠٣. (٤) صفة الفتوى لابن حمدان ص ٩٦، وتهذيب الأجوبة ص ٤٣.