للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[قال: سألت أبي عن الخطاف، قال: لا أدري، وكان عنده أسهل من الخشاف. وقال: سألت أبي عن الخشاف يؤكل؟ قال من يأكل الخشاف؟ كأنه يكرهه] (١).

ب- قول أبي داود السجستاني [ت ٢٧٥هـ] (٢) سمعت أحمد سئل عن أم ومولى، قال: للأم الثلث، وما بقي فللمولى (٣).

ج- قال ابن خزيمة (٤) عن المزني (٥): سئل الشافعي عن نعامة ابتلعت


(١) تهذيب الأجوبة ص ٤٣ هامش (٤) لمحقق الكتاب.
والخشاف من اللبائن طائر معروف من طيور الليل، والخطاب من الطيور القواطع، دقيق الجناح طويله منتفش الذيل جمعه خطاطيف، وذكر الفارابي أن الخشاف هو الخطاف ويقال للخشاف الخفاش أيضاً، وذكر في المصباح أن الخشاف بتقديم الشين أفصح (انظر المصباح المنير).
(٢) هو أبو داود سليمان بن الأشعث أحد حفاظ الحديث، ومن جملة أصحاب الإمام أحمد بن حنبل، عده الشيرازي في طبقات الفقهاء، سمع الكثير من مشايخ الشام ومصر والجزيرة والعراق، توفي في البصرة سنة ٢٧٥هـ على أشهر الأقوال.
من مؤلفاته: كتاب السنن وكتاب المصابيح.
راجع في ترجمته: طبقات الحنابلة ١/ ١٥٩، ووفيات الأعيان ٢/ ١٦٧، ومعجم المؤلفين ٤/ ٢٥٥.
(٣) مسائل الإمام أحمد- رواية أبي داود ص ٢١٩ تحقيق رشيد رضا.
(٤) هو أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري الشافعي. من الأئمة في الحديث وفي علوم آخر، أطلق عليه ابن السبكي لقب إمام الأئمة تفقه على المزني وغيره، وتنقل في البلدان طلباً للعلم والسماع للحديث، وصار إمام زمانه بخراسان. قال عنه الدارقطني. كان إماماً معدوم النظير، وقال ابن حبان: لم ير مثل ابن خزيمة في حفظ الإسناد والمتن. توفي سنة ٣١١هـ.
من مؤلفاته: المختصر الصحيح، والتوحيد وإثبات الصفات.
راجع في ترجمته: طبقات الشافعي الكبرى ٢/ ١٣٠، وشذرات الذهب ٢/ ٢٦٢، والأعلام ٦/ ٢٩، ومعجم المؤلفين ٩/ ٣٩.
(٥) هو أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المزني المصري، صاحب الإمام الشافعي وناصر مذهبه، وأعرف الشافعية بطرقه وفتاويه وما ينقله عنه. قيل إنه لم يكن في أصحاب الشافعي أفقه منه. عرف بالزهد وحدة الفهم توفي في مصر، ودفن فيها على مقربة من قبر الشافعي سنة ٢٦٤هـ. ... =

<<  <   >  >>