(٢) نيل الأوطار ٢/ ٣٧. (٣) هو أبو حامد محمد بن أحمد الأسفراييني الشافعي، كان من أئمة الشافعية في الفقه والأصول في زمانه، وكانوا يقولون لو رآه الشافعي لسر به، وعدوه من المجددين الذين ينطبق عليهم قول الرسول- صلى الله عليه وسلم – إن الله يبعث لهذه الأمة، على رأس كل مائة سنة، من يجدد لها أمر دينها. وكان أبو الحسين القدوري الحنفي يجله ويقدره. امتاز بقوة الحجة وجودة النظر. وقد سئل أبو عبد الله الصيمري الحنفي عن أقوى رجل رآه في الجدل، فقال: ما رأيت أنظر من أبي حامد. توفي ببغداد سنة ٤٠٦هـ، ودفن بداره، ثم نقل إلى مقبرة باب حرب. من مؤلفاته: شرح مختصر المزني، وتعليقة كبرى في الفقه، وكتاب في الأصول لم يصل إلينا، وكتاب البستان، وهو صغير ذكر فيه غرائب. راجع في ترجمته: وفيات الأعيان ١/ ٥٥، طبقات الشافعية الكبرى ٣/ ٢٤، شذرات الذهب ٣/ ١٧٨، الفتح المبين ١/ ٢٢٤. (٤) المجموع ٨/ ٣١٠.