من مؤلفاته: شرح التنبيه المسمي بـ "الكفاية"، وشرح الوسيط المسمى بـ "المطلب" ولم يتمه، والإيضاح والتبيان في معرفة المكيال والميزان. انظر في ترجمته: طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي ٥/ ١٧٧، طبقات الشافعية للأسنوي ١/ ٦٠١، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ٦٦، الدرر الكامنة ١/ ٣٣٦. معجم المؤلفين ٢/ ١٣٥ شذرات الذهب ٦/ ٢٢. (٢) الأشباه والنظائر لابن السبكي ١/ ١١٩. (٣) هو: أبو الحسن علي بن عبد الكافي بن علي السبكي الملقب بتقي الدين، ولد بسبك من أعمال المنوفية في مصر، وإليها نسب، تلقى الفقه على رجل أعمى من أهل شباط ثم ارتحل إلى القاهرة وسمع من جماعة كثيرين، وأخذ العلم عن كبار علماء القاهرة، واتخذ طريقة الجنيد في التصوف ثم ارتحل إلى الإسكندرية، فالشام، ثم عاد واستر في القاهرة مدرساً ومفتياً ومصنفاً حتى عام ٧٣٩هـ، حين شغر منصب قضاء الشام بموت الجلال القزويني فتولاه الإمام السبكي، فمرض وعاد إلى مصر، وسكن على شاطيء النيل حتى توفاه الله سنة ٧٥٦هـ، ودفن بمقابر الصوفية بباب النصر. شارك في علوم كثيرة التفسير والحديث، واللغة والنحو والجدل والخلاف والفقه، =