ومنها أثر عائذ بن عمرو وهو صحابي رواه الدارقطني وابن أبي شيبة (١٧٤٤٩)، وابن المنذر (٢/ ٢٤٩)، وفيها الجلد بن أيوب وهو ضعيف كما في «الجرح» وغيره.
ومنها أثر أبي هريرة وأبي الدرداء - رضي الله عنهما -، مرفوعًا، أخرجه ابن عدى في كامله (٥/ ١٨٦١)، وفيه العلاء بن كثير الدمشقي وهو متروك بل نسبه ابن حبان إلى الوضع.
ومنها أثر جابر موقوفًا أخرجه الطبراني في أوسطه (١/ ٣٩٣)، مجمع البحرين، وفيه أشعت بن سوَّار وهو ضعيف.
ومنها أثر حديث معاذ مرفوعًا أخرجه ابن عدي في «كامله»(٦/ ٢١٥٢)، وفيه محمد بن سعيد المصلوب كذبوه، وصلب على الزندقة.
ومنها أثر ابن عباس - رضي الله عنهما -، أخرجه الدارمي (١/ ١٨٥) وابن أبي شيبة (١٧٤٥٤)، وعبد الله بن أحمد في مسائله (ص٤٩)، والبيهقي (١/ ٣٤١)، وابن الجارود (ج١١٩)، وابن المنذر (٢/ ٢٤٩) كلهم (سوى ابن الجارود) من طريق أبي عوانة عن أبي بشر عن يوسف ابن ماهك عنه - رضي الله عنه -، قال: النفساء تنتظر أربعين يومًا أو نحوه، هذا لفظه عند البيهقي، وعبد الله بن أحمد، وابن المنذر، وعند الدارمي قريبًا منه ولفظه:(تتنتظر نحوًا من أربعين يومًا)، وعند ابن أبي شيبة (تجلس النفساء نحوًا من أربعين يومًا)، وعند ابن الجارود من طريق هشيم عن أبي بشر به (تمسك النفساء عن الصلاة أربعين يومًا) هكذا دون قوله أو نحوه، وهذا هو المحفوظ عنه إن شاء الله فإن هشيمًا أحفظ وأثبت من أبي عوانة لمن تأمل ترجمة الرجلين.