حديث:«جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله: ما تركت حاجة ولا داجة إلا قد أتيت! قال: «أليس تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم، قال: فإن ذلك يأتي على ذلك».
رواه أبو يعلى في «مسنده»(٦/ ١٥٥) وفي معجم شيوخه حديث رقم [٢٦٦] قال: حدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد، حدثنا أبي، حدثنا مستور بن عبَّاد الهنُائي، حدثنا ثابت عن أنس سدد خطاكم قال: فذكره.
ورواه البزار (كشف ٤/ ٧) عن الضحاك به، وقال: لا نعلم روى مستور عن ثابت عن أنس إلا هذا.
ورواه الطبراني في معجميه «الصغير» و «الأوسط»(مجمع البحرين ٧/ ٣٢٥) عن الضحاك به، وقال: لم يروه عن ثابت إلا مستور تفرَّد به أبو عاصم.
وقال في «المجمع»(١٠/ ٨٣): رواه أبو يعلى والبزار بنحوه، والطبراني في «الصغير» و «الأوسط» ورجالهم ثقات.
قلت: وهذا إسناد صحيح: عمرو بن الضحاك بن مخلد البصري ولد أبي عاصم ثقة كان على قضاء الشام روى له ابن ماجه، والضحاك بن مخلد أبو عاصم النبيل ثقة ثبت، روى له الجماعة «ومستور»، هكذا في «التهذيب» والخلاصة، وفي «الجرح» و «تاريخ البخاري»«مستورد» بزيادة دال في آخره هو ابن عباد الهنُائي ثقة روى له النسائي.
وثابت بن أسلم البُناني ثقة عابد روى له الجماعة.
وقوله:«ما تركت من حاجة ولا داجة إلا أتيت» قال ابن الأثير