والوليد بن أبي ثور، وشعيب بن خالد .. وهذا تفصيل رواياتهم:
أما رواية إبراهيم بن طهمان فقد أخرجها أبو داود «عون»(١٣/ ١٠) في سننه، وابن منده في «كتاب التوحيد ومعرفة أسماء الله»(١/ ١١٥)، والآجري في «الشريعة» ص [٢٩٢]، والبيهقي في «الأسماء والصفات»(٢/ ١٥٨)، والجوزقاني في «الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير»(١/ ٧٧) كلهم من طرق عنه به.
وأما رواية عمرو بن أبي قيس فقد أخرجها أبو داود «عون»(١٣/ ١٠) والترمذي في جامعه «تحفة»(٩/ ٢٣٣) وابن أبي عاصم في «كتاب السنة» برقم [٥٧٧]، وابن خزيمة في «كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب»(١/ ٢٣٤)، وابن منده في «التوحيد»(١/ ١١٤)، وأبو الشيخ في «العظمة»(٢/ ٥٦٦)، واللالكائي، والطبري في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة»(٣/ ٣٨٩) كلهم من طرق عنه به.
وأما رواية الوليد بن أبي ثور فقد أخرجها أحمد في «مسنده»(١/ ٢٠٧)، وأبو داود في سننه «عون»(١٣/ ٥)، وابن ماجه في «سننه»(١/ ٦٩)، وابن خزيمة في «التوحيد»(١/ ٢٣٦)، والآجري في «الشريعة» ص [٢٩٢]، واللالكائي، والطبري في «شرح أصول الاعتقاد»(٣/ ٣٩٠)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية»(١/ ٢٤) كلهم من طرق عنه به.
وأما رواية شعيب بن خالد فقد أخرجها أحمد في «مسنده»(١/ ٢٠٦)، وأبو يعلى الموصلي في «مسنده» برقم [٦٧١٣]، والحاكم في «مستدركه»(١/ ٣٧٨)، وابن الجوزي في «العلل»(١/ ٢٣) عنه به، ولكنها لا تصح؛ لأنها عندهم من طريق يحيى بن العلاء عن شعيب، ويحيى كذبه أحمد وقال في «التقريب»: (رمي بالوضع).
تنبيه: سقط من طريق شعيب الأحنف بن قيس بين ابن عميرة والعباس سدد خطاكم مداره على عبد الله بن عميرة وتلميذه سماك بن حرب، قال في «التهذيب»: (٥/ ٣٤٤) عن عبد الله بن عميرة: