العلم، ومنهم: جماعات بعضها منظم تُرخِّصُ بعضُ الدول بوجودها، وتُقَنِّنُ أعمالها، بل وتتعاون معها أحيانًا! وجماعات أخرى منظَّمة لا تُقِرُّ بعضُ الدول بقانونيتها، بل وَتُضَيِّقُ عليها غالبًا! وبالجملة فالظاهرة السلفية المعاصرة لا تخرج - في الغالب وبالاستقراء - عن أشكال أربعة:
١ - جماعات وجمعيات منظَّمة ومرخَّصة رسميًّا.
٢ - جماعات منظَّمة غيرُ مرخَّصة.
٣ - مشايخُ علمٍ وتربية ترتبط بهم جموع من الطلاب، والخاصَّة.
٤ - مشايخُ خطابةٍ ودعوة تجتمع عليهم العامة، وجمهور الأمة.
والأمثلة كثيرة ماثلة للعيان في طول العالم الإِسلامي وعرضه لهذه الأنماط الأربعة، وكثيرًا ما وُجدت تلك الصور جميعًا في البلد والقطر الواحد.
وعن هذه الصور تصدر أنشطة شتى، وتأتلف جموع كبرى، ويجري نهرُ خيرٍ دافقٌ في الأمة بأسرها.