الشرق الأوسط هي قاعدة سلفية تتخذ الكتاب والسنة، ومنهج السلف مرجعية شرعية، تحكم جميع شئونها الدينية والدنيوية.
ومن هنا: انطلق الغرب يبحث عمن يمكن أن يخوض بهم ومعهم هذه الحرب الفكرية الكلامية ضد طوائف أهل السنة، والدعوة الإِسلامية، والذين وضع لهم تعريفًا جامعًا، وهو أنهم يدعون - على الأقل - إلى الاعتراف بالشريعة كأساسٍ للتشريع!! (١).
ومنذ ذلك التوقيت قد بدأ النفخ في وقود حرب علمية وفكرية بين السلفيين من جهة، والصوفية والأشاعرة والمعتزلة والرافضة من جهة ثانية، وبين العلمانيين والحداثيين والتغريبيين والعقلانيين من جهة ثالثة! وعلى فور إطلاق هذه الحملة الظالمة فقد استُعمِلتْ في هذه المواجهات ألوان مختلفة من الأسلحة المدمرة، ويمكن أن يُرْصَدَ من ذلك ما يلي:
أولًا: كتب السب للتيار السلفي والقذف بالبهتان تنشر:
واللافت للنظر ليس وجود هذه الكتب قبل ذلك، وإنما كثرتها وتعدد إصداراتها، وتنوع الجهات المصدرة لها حول العالم العربي والإِسلامي.