للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قطعِ الأُذُنِ!! (١)، مرورًا بهدمِ أضرحةِ أولياءِ الله الصالحين!! (٢)،


(١) نشرت جريدة: "الدستور" بتاريخ: (٢٤/ ٣/ ٢٠١١ م) خبرًا بعنوان: "سلفيون يقطعون أذن مسيحي بقنا" مفاده: أن عشرات من السلفيين قاموا بالتعدي على أحد أقباط قنا، وأحرقوا سيارته وشقة يمتلكها، وكذلك قطعوا أذنه، وأصابوه بقطع عرضي خلف الرقبة، وقد أثبتت التحقيقات براءة السلفيين مما نُسب إليهم، وأن الحادث لم يكن إقامة لحد شرعي - كما أشيع بالإعلام - وإنما حادث أهلي لا فتنةَ حوله، ولا إقامةَ حدود، سببه: ارتياب أهالي المنطقة في إقامة علاقات مشبوهة بين القبطي، وبعض الفتيات اللاتي يستأجرن شقته، كما جاء ذلك على لسان رئيس لجنة المصالحة في حادث قطع الأذن الشيخ محمَّد خليل، ونشرته جريدة: "اليوم السابع" بتاريخ: (٦/ ٤/ ٢٠١١ م)، وانتهت القضية بالصلح بين الطرفين.
(٢) نشرت عدة صحف مصرية كـ "الوفد"، و"المصري اليوم"، و"الشروق" وغيرها من الصحف القومية والخاصة بتاريخ: (٣١/ ٣/ ٢٠١١ م) خبرًا بأن سلفيين قاموا بهدم عدد من الأضرحة بمحافظة القليوبية، وظل الإعلام المقروء والمرئي يطنطن حول هذه الواقعة، مضيفًا إليها ما شاء من الافتراءات، حتى بعد إعلان نتيجة تحقيقات النيابة، والتي أكدت أن "هدم الأضرحة كان مجردَ عملٍ تخريبيٍّ من مجموعة من البلطجية، ليس لهم أي انتماءات دينية، أو سياسية، ولا علاقة لهم بالسلفيين" وفقًا لما جاء في جريدة "اليوم السابع" بتاريخ: (٤/ ٤/ ٢٠١١ م)، والعجب ليس من نشر الصحف لمثل هذه الشائعات، وإنما العجب من أن يَحَثَّ مفتي الديار المصرية د. علي جمعة الأمريكان على التحرُّكِ لوقفِ السلفيين الذين يُشكلون خطرًا حقيقيًّا؛ لأنهم بدأوا يَستهدفون كنائسَ الأقباط، والأضرحة! جاء ذلك في مقال نشرفه صحيفة: "الواشنطن بوست" الأمريكية بتاريخ: (١٨/ ٤/ ٢٠١١ م) تحت عنوان: " Revolution, counter-
revolution and new wave of radicalism in Egypt" وقد أثار هذا ردودَ فعلٍ غاضبةً؛ لما تضمنه من استعداءٍ للأمريكان، واستقواءٍ بالغرب على أهل الإِسلام!! وأما ثالثة الأثافي فهي ذهاب المفتي إلى القدس يوم الأربعاء ١٧/ ٤/ ٢٠١٢ م في زيارة حملت من معاني العار وتمرير التطبيع مع اليهود الغاصبين ما جعل الجموع من كل اتجاه تخرج مطالبة بإقالته وعزله!!

<<  <   >  >>