انظر: «فتح المغيث» للسخاوي (٣/ ٤١٦)، «معجم المعاجم» لأحمد الشرقاوي (ص ٢٣)، «الوجيز في علم غريب الحديث» للعلايمي (ص ٤٩)،، «معجم الموضوعات المطروقة في التأليف الإسلامي» للحَبشي (٣/ ٤٤٥ - ٤٤٨)، «مجد الدين بن الأثير وجهوده في علم غريب الحديث» أ. د. محمود الطناحي (في اللغة والأدب ١/ ٣٩٧)، «معجم المعاجم» لأحمد الشرقاوي إقبال (ص ٢٣ - ٣٦)، «القول الحثيث في غريب الحديث» د. ملفي الشهري (ص ٢٦٩). ومن عناية المعاصرين بهذا العلم، انظر: «معجم الموضوعات المطروقة في التأليف الحديث» للحَبشي (٣/ ٥٠٨). فائدة: ذكر الأديب الرافعي (ت ١٣٥٦ هـ) ﵀ في «تاريخ آداب العرب» (١/ ٢٨٨) أنَّ رواة الأدب هم الذين جعلوا غريب الحديث علماً، وخَصَّوه بالتدوين، وأوَّلُ مَنْ فعل ذلك منهم أبو عبيدة معمر بن المثنى (ت ٢١١ هـ) .... ثم ذكر النضر بن شميل، ثم الأصمعي، ثم قطرب، ثم أبو عُبيد القاسم بن سلام ووصفه بأنه الذي قرَّر هذا الفن، ثم تعقبه ابن قتيبة، ثم تتابع أهل اللغة بعد ذلك على التصنيف في علم غريب الحديث. وقال في موضع آخر «تاريخ آداب العرب» (٢/ ٣٢٢) عن مؤلفي كتب غريب الحديث: ( … وهم يقتصرون على إيراد الألفاظ وتأويلها، ويُقفلون ما وراء ذلك من تاريخ اللفظ، ونَسَبِهِ في القبائل، وتَسلْسُلِه في الألسنة، فأحيوا بعمَلِهم فُروعاً في اللغة، وأماتُوا فُروعَاً في التاريخ، كما بسطناه في باب اللغة من تاريخ آداب العرب).