للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السابقة، و «التأويل في غريب الحديث من خلال كتاب النهاية» د. علي بن عمر السحيباني.

وهناك تخريج لأحاديث الكتاب في رسائل ماجستير «بحث تكميلي» في قسم الحديث في الجامعة الإسلامية في «غزة»، نُشر منها في «النت» (٣٠) رسالة.

[سبب تأليفه]

لما رأى أنَّ كتابَ «الغريبين» للهروي، والمتمِّمَ له «المجموع المغيث» لأبي موسى المديني، يقبلان الاستدراك والإضافة، مع صعوبة الوصول إلى المبتغَى، رأى أنْ يجمعَ بينهما، ويُجرِّدَهما من غريب القرآن، مع إضافةِ كُلِّ كلمةٍ إلى أختها في بَابها؛ تسهيلاً على الطالب، ثم يضيف ما يستدركُه عليهما مما وقفَ عليه في بُطون كتُبِ السُّنَّةِ النبوية. (١)

[مقدمة الكتاب]

خَيرُ مَنْ يُبيِّن منهجَ الكتاب مُؤلِّفُهُ، فقدَ بيَّنَ ابنُ الأثير في مقدمتِه مَعالِمَ في عِلمِ «غريب الحديث»، وبَيَّنَ منهجَه، فتحَدَّث فيها عن أهمية عِلم الحَدِيث والأثر، وأنه ينقسم إلى قسمين، أحدهما: معرفةُ ألفاظِه، والثاني: مَعرفة معانيه. ويرى أنَّ معرفةَ ألفاظِه مقدمةٌ في الرُّتْبَةِ؛ لأنها الأصل في


(١) بيَّنَ ذلك في مقدمةِ كتابه.

<<  <   >  >>