للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد عليه وعلى آله وأصحابه أفضل الصلاة وأتم التسليم

أما بعد

فإنَّ للسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم مكانةً علِيَّةً عند المسلمين، عامتهم وخاصتهم، بذلوا فيه الغالي والنفيس، وما تركوا باباً ولا نافذة من النوافذ التي تخدم الدِّين كتاباً وسُنَّة إلا اجتهدوا في تحقيقه وتحريره وبيانه أتم بيان؛ ومن ذلك: «علم غريب الحديث»، فقد تتابع علماء المسلمين من محدِّثين ولُغَويِّين على خدمته، بصور شتى، حتى اكتملت الخدمة أو قاربت بكتابين كبيرين لإمامين بارعين، وهما «الفائق» للزمخشري (ت ٥٣٨ هـ) ، و «النهاية» لابن الأثير (ت ٦٠٦ هـ) ، فأصبح المعوَّل عليهما عند عامة المختصين، لذلك اخترت الكتابة في الموازنة بينهما، بعد تقديم عرض وصفي لهما، فجاء هذا الكتاب بعنوان: «الموازنة بين الفائق للزمخشري والنهاية لابن الأثير».

* أسئلة الكتاب:

١. ما أهمية علم غريب الحديث، وما أبرز الجهود المبذولة فيه؟

٢. ما أبرز ملامح كتاب «الفائق في غريب الحديث» للزمخشري؟

<<  <   >  >>