للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لولا ما شابه من الاعتزال. (١)

قال السيوطي: (كان وَاسعَ العِلم، كثير الفضل، غايَةً في الذكاء وجَودَةِ القَريحة، مُتفنِّناً فِي كلِّ عِلْم، مُعتزلياً قَوِياً في مَذْهبه، مُجاهِرَاً به، حَنَفِيَّاً).

تعقب ابنُ الأثير الزمخشريَّ في مسألة لغوية انفردَ بها، فقال محمد الطيب الفاسي المالكي (ت ١١٧٠ هـ) فيما نقله عنه تلميذه الزبيدي (ت ١٢٠٥ هـ): (قَالَ شَيْخُنَا: وَقد تَعَقَّبَ ابنَ الأَثِيرِ قَوْمٌ بأَنَّ الزَّمَخْشَرِيَّ ثَقَةٌ، ثابِتٌ، وَاسِعُ الاطِّلاعِ، فَهُوَ مُقَدَّمٌ). (٢)

وفاته: (٨/ ١٢/ ٥٣٨ هـ) . (٣)


(١) انظر في بيانه بتوسع: «مسامرة الكشاف بين مراقي تحليله ومهاوي تأويله» أ. د. عبد المحسن العسكر.
(٢) «تاج العروس من جواهر القاموس» للزبيدي (٢٠/ ٣٠٧). وأيَّدَه العلامةُ المحققُّ أ. د. محمود الطناحي ومنه استفدتُ هذا النقل العزيز، انظر: «مجد الدين بن الأثير وجهوده في علم غريب الحديث» (في اللغة والأدب ١/ ٤٠٤ وما بعدها).
(٣) ينظر: «الأنساب» (٦/ ٣١٥)، «معجم الأدباء» لياقوت (٦/ ٢٦٨٧)، «سير أعلام النبلاء» (٢٠/ ١٥١)، «وفيات الأعيان» (٥/ ١٦٨)، «مقدمة التفسير لابن تيمية مع شرح ابن عثيمين» (ص ٧٩)، «ميزان الاعتدال» (٦/ ٣٨٣)، «البداية والنهاية» (١٢/ ٢٣٥)، «الجواهر المضية» (٣/ ٤٤٧)، «لسان الميزان» لابن حجر (٨/ ٨)، «بغية الوعاة» للسيوطي (٢/ ٢٧٩).

<<  <   >  >>