للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧. الزمخشري لم يَكتب مقدمةً كاشفةً يُبَيِّنُ فيها: الباعثَ على التأليف، ومنهجَه، ومصادرَه؛ بخلاف ابنِ الأثير فذكرَ في مقدمتِه: فضلَ عِلْمِ الغريب، ومراحل التأليف، ووصف بعضَ أمهات المصادر، وذكرَ المصادر التي اعتمدَ عليها، وذكرَ الباعثَ على التأليف، والمنهجَ الذي سارَ عليه.

٨. الزمخشري لم يُشرْ إلى اعتمادِه على كتاب الخطابي وابن قتيبة، ويَقلُّ العزو إليهما أثناءَ نقله، بخلاف ابنِ الأثير فقد أشارَ في مقدمتِه، ورمز لكتابَي: (الهروي، والمديني) عند النقل.

٩. الزمخشري لم يُراعِ في ترتيب المواد الحرفَ الثالث، بخلاف ابن الأثير.

١٠. الزمخشري يورد الحديثَ كاملاً، ويُفسِّر جميعَ الغريبِ الوارد فيه تحت مادة واحدة، ولا يشير في سائر ألفاظ الحديث عند موضعِها من الكتاب، بخلاف ابن الأثير فإنه يُقطِّع الأحاديث ويذكر كلَّ لفظةٍ غريبةٍ في بابها.

١١. الزمخشري لايراعي الحروفَ الزوائد، بل يُجرِّدُ الكلمةَ من الزوائد، ويضعُها في موضعِها، بخلافِ ابن الأثير فإنه يُراعي ذلك كما سبق في المآخذ على «النهاية» رقم (٢).

<<  <   >  >>