كتاب شرح عمدة الفقه - ابن تيمية - ط عطاءات العلم

مسألة: (ثم يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك») - وجوه استحباب هذا الاستفتاح على غيره - ج: 2 - ص: 672

وروي أيضًا عن (١) عمر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، والمشهور أنه عن عمر (٢).

ورواه الطبراني في «الدعاء» (٣) من حديث ابن مسعود، وعبد الله بن عمر (٤) والحكم بن عمير اليماني (٥).

وفي رواية له: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

---

(١) زاد بعدها في المطبوع بين حاصرتين: «ابن»، ولا تصح هذه الزيادة.
(٢) أخرجه الدارقطني (١/ ٢٩٩)، من طريق عبد الرحمن بن عمر بن شيبة، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر مرفوعًا.
قال الدارقطني: «رفعه هذا الشيخ [يعني عبد الرحمن]، والمحفوظ عن عمر من قوله. كذلك رواه إبراهيم، عن علقمة، والأسود، عن عمر، كذلك رواه يحيى بن أيوب، عن عمر بن شيبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر من قوله، وهو الصواب»، وبنحوه في «العلل» (٢/ ١٤١).
وسيأتي تخريج أثر عمر الموقوف قريبًا.
(٣) (١/ ١٧٣)، وأخرجه في «المعجم الكبير» (١٠/ ١٠٨) (١٠/ ١٤٩)، و «الأوسط» (١/ ٣٠٥). إسناده ضعيف، قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٢/ ٢٧٧): «رواه الطبراني في «الأوسط»، وأبو عبيدة لم يسمع من ابن مسعود. ورواه في «الكبير» باختصار، وفيه مسعود بن سليمان، قال أبو حاتم: مجهول»، وضعفه البيهقي في «السنن الكبرى» (٢/ ٣٤).
(٤) «الدعاء» (١/ ١٧٣)، وأخرجه في «المعجم الكبير» (١٢/ ٣٥٣).
إسناده ضعيف، فيه عبد الله بن عامر السلمي ضعيف، قال ابن حبان في «المجروحين» (٢/ ٦): «كان ممن يقلب الأسانيد والمتون، ويرفع المراسيل والموقوف»، ثم أسند حديث الباب في ترجمته. والحديث ضعفه الزيلعي في «نصب الراية» (١/ ٣١٩)، والهيثمي في «مجمع الزوائد» (٢/ ٢٧٨).
(٥) «الدعاء» (١/ ١٧٣)، وأخرجه في «المعجم الكبير» (٣/ ٢١٨).

إسناده ضعيف، قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٢/ ٢٧١): «رواه الطبراني في «الكبير»، وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف»، وضعفه ابن حجر في «الدراية» (١/ ١٢٨).