- أبو حامد الغزالي: زين الدين محمد بن محمد بن محمد الطوسي، متكلم أشعري صوفي وشافعي أصولي، لقبه:(حجة الإسلام) ، اشتهر بتصوفه إلى جانب أشعريته، قال عنه تقي الدين ابن تيمية:(يميل إلى الفلسفة، لكنه أظهرها في قالب التصوف) ، قال عنه ابن العربي:(بلع الفلاسفة، وأراد أن يتقيأهم، فما استطاع) ، أخذ بمبدأ الشك باعتبار أنه هو الموصل إلى الحق، أنكر السببية وأكد على ذلك، قال بصحة إيمان المقلد خلافاً لجمهور الأشاعرة، وأنكر السببية وهي مسألة مشهورة في المذهب الأشعري، جاء بـ (قانون التأويل) الكلامي الذي يقدم على العقل على النقل إذا توهم تعارضهما، وقد تأثر بهذا القانون جمهور الأشاعرة ومن أبرزهم تلميذه (ابن العربي) و (فخر الدين الرازي) ، قال بأن خصائص النبوة ثلاثة: قوة التخييل وقوة العقل وقوة النفس، وهو نفس كلام الفلاسفة الذين يقولون بأن النبوة مكتسبة، وكان يميل إلى تأويل عذاب القبر، قال الذهبي بأن كتاب (المضنون به على غير أهله) المنسوب به بأنه موضوع عليه (١)
(١) - رجح الشيخ الدكتور عبد الرحمن المحمود حفظه الله أنه صحة نسبته إليه، انظر: موقف ابن تيمية من الأشاعرة (٢ / ٦٢٥) ..