وأنه قد نقضه في كتابه (التهافت) ، ولكن قال تقي الدين ابن تيمية بنسبته إليه ووافقه الشيخ محمد أمان الجامي، ألف كتابه (تهافت الفلاسفة) للرد على الفلاسفة في قولهم بقدم العالم، وقد رد عليه الفيلسوف ابن رشد الحفيد على كتابه انتصاراً للفلاسفة بكتاب سماه (تهافت التهافت) ، قال تقي الدين ابن تيمية بأن أبا حامد قد وافق الفلاسفة في بعض أقوالهم في كتابه (التهافت) وقد ساهم تقي الدين ابن تيمية في الدفاع عن أبي حامد أمام ابن رشد الحفيد وزاد على ما عنده من الحجج والبراهين في الرد على الفلاسفة، انتقد الطرطوشي كتابه (الإحياء) وأنه خليط بين الأحاديث الموضوعة ومذاهب الفلاسفة ومعاني رسائل (إخوان الصفا) ، وقال ابن الجوزي بأنه ملأه بالأحاديث الباطلة، رد أبو حامد على الاتحادية أو أصحاب وحدة الوجود ولكنه صرح بأن الله معشوق كما يقوله الفلاسفة، يرى عبد الحليم محمود وتلامذته بأن تصوف الغزالي تصوف سني وأنه هاجم الفلاسفة والمتكلمين لنصرة طريق الصوفية، من شيوخه: أبو المعالي الجويني، من تلاميذه: ابن العربي، من مؤلفاته:(الأربعين في أصول الدين) و (إحياء علوم الدين) و (المعارف العقلية) و (قانون التأويل) و (فضائح الباطنية) و (إلجام العوام عن علم الكلام) و (المنقذ من الضلال) و (المستصفى في أصول الفقه) و (المحصول) في علم أصول الفقه و (تهافت الفلاسفة) ، ت ٥٠٥ هـ
- ابن القيسراني: أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي المقدسي الشيباني، مؤرخ ومحدث صوفي وداوودي المذهب، قال ابن الملقن بأنه انتصر لأهل الطريق يعني الصوفية، وقال ابن الجوزي بأنه يضحك من كتابه (صفوة التصوف) من يراه، من مؤلفاته:(الجمع بين رجال الصحيحين) و (تذكرة الموضوعات) و (صفوة التصوف) ، (٥٠٧ هـ = ١١١٣ م)