- الدارقطني: أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البغدادي، محدث سلفي شافعي، نسبوه إلى التشيع لمجرد حفظه ديوان السيد الحميري، وكان يبغض علم الكلام جداً، أول من صنف القراءات وعقد لها أبواباً، من شيوخه: أبو القاسم البغوي وأبو بكر بن أبي داود وابن عقدة، من تلاميذه: الحاكم وتمام الرازي وأبو حامد الأسفراييني وأبو نعيم الأصبهاني وأبو بكر البرقاني وأبو الطيب الطبري وحمزة السهمي وابن الأنباري وأبو ذر الهروي وأبو عبد الرحمن السلمي، من مؤلفاته:(السنن) و (العلل الواردة في الأحاديث النبوية) و (الصفات) و (المؤتلف والمختلف) ، (٣٨٥ هـ = ٩٩٥ م)
- ابن شاهين: محدث، من شيوخه: ابن دريد، من تلاميذه: القاضي عبد الوهاب المالكي، من مؤلفاته:(تاريخ أسماء الثقات) ، ت ٣٨٥ هـ
- ابن النديم: أبو الفرج محمد بن إسحاق بن محمد، شيعي معتزلي، صاحب (الفهرست) ، ت ٣٨٥ هـ
- الصاحب بن عباد: أبو القاسم إسماعيل بن عباد بن العباس الطالقاني، وزير مؤيد الدولة البويهي، وزير شاعر، معتزلي شيعي، من أفقه علماء الشيعة، وكانت الزيدية والإثنى عشرية تنسبه إليها، قام بتعيين عبد الجبار المعتزلي قاضياً وكان ذلك من أسباب انتشار الاعتزال تحت ظل الدولة البويهية في العراق وخراسان وما وراء النهر بعد أن كاد أن ينتهي الاعتزال كفكر مستقل لولا تبني بعض الفرق له كـ (الشيعة) مثلاً، كان يستصحب في أسفاره حمل ثلاثين جملاً من كتب الأدب، فلما وقع على كتاب (الأغاني) لأبي الفرج الأصفهاني فلم يصحب غيره، من شيوخه: ابن فارس، من مؤلفاته:(المحيط) - ٧ مجلدات في اللغة - و (الوزراء) و (الكشف عن مساوئ شعر المتنبي) ، (٣٨٥ هـ - ٩٩٥ م)