للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- سيف الدين الآمدي: أبو الحسن علي بن أبي علي بن محمد بن سالم التغلبي، أصولي أشعري، كان حنبلياً ثم انتقل إلى المذهب الشافعي، وكان يحفظ (المستصفى) لأبي حامد الغزالي وغيره من كتب أصول الفقه، وكان متبحراً في العقليات والجدليات والنظريات وفي علم الكلام، وكان يميل إلى كلام الفلاسفة، وكان إمام الأشعرية وعلماء الكلام في عصره، خلط الكلام بالفلسفة وكان يميل إلى التصوف الفلسفي، انتقد أدلة الأشاعرة في المسائل كـ (الرؤية) ودليل الشهرستاني على (حدوث العالم) وضعفها، كان كثيراً ما يظهر الحيرة ويورد الإشكالات ولكن تناقضاته أقل من تناقضات فخر الدين الرازي، كان كثيراً ما يرد على فخر الدين الرازي، رد عليه في تعويله على أدلة السمع في إثبات صفة (الكلام) ، ورد عليه في صفات (السمع) و (البصر) ومسألة (الرؤية) ودافع عن صحة الدليل العقلي لها، من تلاميذه: العز بن عبد السلام، من مؤلفاته: (الإحكام في أصول الأحكام) و (أبكار الأفكار) و (منتهى السول) و (دقائق الحقائق) ، ت ٦٣١ هـ

- رتن الهندي: شيخ كبير من أبناء التسعين، ادعى أنه من الصحابة وصدقه كثيرون، وقد ألف الذهبي كتاباً فيه سماه: (كسر وثن رتن) ، توفي في حدود ٦٣٢ هـ

- ابن الفارض: شرف الدين أبو حفص وأبو القاسم عمر بن علي بن مرشد الحموي المصري، شاعر صوفي، شيخ الاتحادية، لقبه: (سلطان العاشقين) ، قتلوه بفتوى من العلماء لإلحاده، يُعتبر شهيداً عند الصوفية، في قصيدته (التائية) القول بـ (وحدة الوجود) ، يقول الذهبي عن قصيدته: (فإن لم يكن في تلك القصيدة صريح الاتحاد الذي لا حيلة في وجوده، فما في العالم زندقة ولا ضلال) ، حدث عنه: المنذري، (٦٣٣ هـ = ١٢٣٥ م)

- أسد الدين شيركوه: المجاهد، ت ٦٣٦ هـ

<<  <   >  >>