- الحلاج: أبو عبد الله الحسين بن منصور، ويُقال له: أبو مغيث، فيلسوف صوفي، صحب الجنيد، كانوا يسمونه في بغداد بـ (المصطلم) وبالبصرة (المحيِّر) ، قيل: كان يُظْهِرُ مذهب الشيعة للملوك العباسيين ومذهب الصوفية للفقراء، وقع بينه وبين الشبلي وغيره من مشايخ الصوفية مناظرة، فقيل أنه ساحر، وقيل: مجنون، وقيل له: له كرامات، تبرأ منه سائر الصوفية والمشايخ والعلماء لسوء سيرته، اختلفوا فيه: منهم من بالغ في تعظيمه، ومنهم من نسبه إلى السحر والشعوذة، ومنهم من نسبه إلى الحلول وحكم بكفره وزندقته، مثل: تقي الدين ابن تيمية، قال تقي الدين ابن تيمية بأن أئمة الدين اتفقوا على إباحة دمه، وقد اعتذر له كثيراً أبو حامد الغزالي في (مشكاة الأنوار) ، قال ابن خفيف بإسلامه لأنه أظهر له التوحيد في سجنه، وتعقبه الذهبي بأن الزنديق يظهر الإسلام ويبطن الزندقة ويُحتمل أنه تاب بعد سجنه ولكن يتبرأ من مقالته وأنها محض الكفر، قال ابن النديم بأنه محتال جسور على السلاطين مرتكب للعظائم يقول بالحلول، كثرت الوشايات به عند الخليفة العباسي (المقتدر بالله) فسجنه وعذبه وضربه وصلبه وقطع أطرافه الأربعة وحز رأسه وأحرق جثته وألقى رمادها في نهر دجلة ونصب رأسه على جسر بغداد، من مؤلفاته:(هو هو) و (العدل والتوحيد) و (السياسة) و (علم الفناء والبقاء) و (نور النور) و (كيف كان وكيف يكون) و (لا كيف) و (الكبريت الأحمر) ، قتل ببغداد سنة ٣٠١ هـ، وقيل: ٣٠٩ هـ
- أناستاسيوس الثالث: بابا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في الفاتيكان، (٣٠١ هـ = ٩١٣ م)
- لاندو: بابا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في الفاتيكان، (٣٠١ هـ = ٩١٤ م)
- النسائي: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب الخراساني، محدث سلفي، من أصحاب الكتب الستة، من مؤلفاته:(المجتبى) و (السنن الكبرى) و (الضعفاء والمتروكين) ، ت ٣٠٣ هـ