- ابن فورك: أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني، ذهب إلى الري فسعت به الكرامية، وقعت بينه وبين ابن الهيصم من الكرامية مناظرة في مسألة (العلو) وكانت الغلبة فيها لابن الهيصم حتى قال السلطان محمود بن سبكتكين لابن فورك: (فرق لي بين هذا الرب الذي تصفه وبين المعدوم) ويُقال أنه قال له: (فلو أردتَ أن تصف المعدوم، كيف كنتَ تصفه بأكثر من هذا؟) ، كان يستدل بدليل المتكلمين:(دليل حدوث الأجسام = دليل الأعراض) ، كان يثبت العلو والاستواء ويؤولهما، خلافاً لمن سبقه من الأشاعرة، ويثبت بعض الصفات الخبرية كالوجه واليدين والعينين ويمنع من تأويلها ويتأول البعض الآخر كاليد ويمين الرحمن والكف والقبضة والقدم والأصابع والساق ويتناقض في الصفات الخبرية، يثبت صفة الكلام على مذهب الأشاعرة، كان يستدل بالسنة في دقائق مسائل الأسماء والصفات مع أن رأيه في خبر الواحد أنه لا يفيد العلم واليقين، لكنه يرى ذكرها لإفادتها غلبة الظن مع خلطه بين الأحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة، وكان له دور في عناية الأشاعرة بالحديث والاهتمام به مما أثر على تلميذه البيهقي ولكنه كان لديه الغلو في التأويل والتقليل من الإثبات، من شيوخه: أبو الحسن الباهلي (تلميذ أبي الحسن الأشعري) ، من تلاميذه: البيهقي والقشيري، من مؤلفاته:(مشكل الحديث وبيانه) و (مجرد مقالات أبي الحسن الأشعري) ، ت ٤٠٦ هـ
- إثلرِد الثاني: ملك إنجلترا، كانه لقبه (غير المستعد!) ، (٤٠٦ هـ = ١٠١٦ م)
- إدموند (الشجاع) : ملك إنجلترا، (٤٠٦ هـ = ١٠١٦ م)
- استيلاء بن سبكتكين على خوارزم سنة ٤٠٧ هـ
- المستعين بالله: أمير الأندلس الأموي الحادي عشر، سليمان بن الحكم المستنصر بالله، ت ٤٠٧ هـ
- عبد الغني الأزدي: محدث، من مؤلفاته:(الغوامض والمبهمات) و (إيضاح الإشكال) ت ٤٠٩ هـ