للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- ابن أبي الحديد: عز الدين عبد الحميد بن هبة الله بن أبي الحديد، شيعي معتزلي، كان وزيراً للخليفة العباسي (المستعصم بالله) بعد وزارة ابن العلقمي، وكان ذلك بعد تقريب ابن العلقمي له لما بينهما من المشابهة والمقاربة في التشيع والأدب، وكان شرحه لنهج البلاغة سبباً في شهرته، صرح ببراءة أحمد بن حنبل من التشبيه والتجسيم وأنه كان يقول فقط بترك التأويل وأن أكثر المحققين من أصحابه على ذلك، من مؤلفاته: (شرح نهج البلاغة) و (شرح الآيات البينات) ، (٦٥٦ هـ = ١٢٥٨ م)

- ابن العلقمي: مؤيد الدين محمد بن محمد بن علي بن أبي طالب البغدادي، وزير الخليفة العباسي (المستعصم بالله) ، وكان قد قرّب (الشيعة) وأقصى (السلفية) ، وممن قربهم (ابن أبي الحديد) الشيعي المعتزلي لما بينهما من المقاربة والمشابهة في التشيع والأدب، فهما على مذهب واحد وفن واحد، كان لابن العلقمي دورٌ كبير بشهادة علماء الإثنى عشرية في معاونة المغول على إبادة سكان مدينة بغداد وإنهاء الخلافة العباسية فيها، وعزى المؤرخون سبب هذا التعاون إلى أنه ساهم في نشر التشيع في بغداد فعارضه أهل السنة فيها فعاون المغول انتقاماً منهم، توفي بعد إذلال القائد المغولي (هولاكو) له فمات غماً وحزناً بعد احتلال المغول لبغداد بثلاثة أشهر سنة ٦٥٦ هـ

- المستعصم بالله: أبو أحمد عبد الله بن (المستنصر بالله) منصور بن (الظاهر) محمد بن (الناصر) أحمد بن (المستضيء) الهاشمي العباسي البغدادي، الخليفة العباسي السابع والثلاثون، كان متمسكاً بالسنة، وقد آزر السنة بعد نشر التشيع على وزيره (ابن العلقمي) ، ت ٦٥٦ هـ

- سقوط بغداد في يد المغول ونهاية الخلافة العباسية: بمعاونة وزير المستعصم بالله (ابن العلقمي) للقائد المغولي (هولاكو) ، سنة ٦٥٦ هـ

- عز الدين أيبك: أول سلطان مملوكي تركي من المماليك البحرية في مصر والشام، ت ٦٥٦ هـ

<<  <   >  >>