للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والصواب: يحجر، ويقرن.

ويقولون: عنيت بزيد، وعنيت في حاجته أعنى. والصواب: عنيت بضم العين. فأما عنيت أعني فمعناه: تعبت ونصبت: وأما عنا يعنو فمعناه خضع، وهو من العنوة، ومنه قول الله عز وجل: {وعنيت الوجوه للحي القيوم}.

ويقولون: هو ينهش، ويخضع، ويسلخ، ويدبغ، ويضغط، ويبغت، ويسعل، ويعض على أنامله.

والصواب: ينهش، ويمضغ، ويسلخ، ويدبغ، ويضغط، ويبغت، ويسعل، ويعض، بالفتح.

ويقولون: خربت الدار تخرب.

والصواب: خربت تخرب.

ويقولون: هو يشتم، وينحت، ويفقد، ويبطش، ويصلب السارق، والصواب: يشتم، وينحت، ويفقد، ويبطش، ويصلب، بالكسر. ومثل ذلك قولهم: بصت عينه تبص، والصواب: تبص.

ويقولون: كمن يكمن، والصواب: يكمن.

ويقولون: حضن الطائر بيضه يحضنه حضنة

والصواب: يحضن حضانة، وكذلك المرأة تحضن ولدها حضانة أيضا، وأصل ذلك المنع، يقال: حضنه يحضنه إذا منعه، ففي الحديث: وأراد إخواننا من الأنصار أن يحضنونا أي يمنعونا. ومن كلام ابن مسعود: لا تحضن زينب عن الوصية أي لا تمنع عن النظر فيها، يعني زوجته.

ويقولون: جمد الماء يجمد، وشردت الدابة تشرد.

والصواب: جمد يجمد، وشرد يشرد، بفتح الماضي وضم المستقبل، ومثل جمد يجمد: جمس يجمس، في الوزن والمعنى.

<<  <   >  >>