من ذلك قولهم للسرداب تحت الأرض: دهليز، بفتح الدال، وليس كذلك. إنما الدهليز: سقيفة الدار، مكسورة الدال.
وكذلك قولهم: لكاف، لأعواد تجعل على ظهر الدابة بعينها، وليس هو تلك الأعواد.
ومن ذلك قول الإنسان منهم: ماشك، إذا سئل عن شيء لا يستيقنه، يريد ما أشك فيغلط في اللفظ والمعنى، لأن قوله: ما أشك معناه: أقن، وليس يريد أوقن بقوله: ماشك.
ومن ذلك قولهم لقدح من نحاس خاصة: طنجهارة.
والصواب: طرجهارة. وليس مقصورة على النحاس دون غيره.
قال ابن الأعرابي: هو القدح، والغمر، والتبن، والصحن، والطرجهارة، والكأس، الطاس.